نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 130
و لعبد اللّه عقب من رجلين: علي و فيه العدد، و موسى و فيه القلّة.
أمّا علي هذا، فله من المعقّبين ثلاثة: أحمد أبو القاسم، و الحسن أبو محمّد و الحسين أبو عبد اللّه، و العدد في ولد أحمد.
و لأحمد هذا ابن واحد اسمه علي أبو الحسن و يعرف ب «العريضي»
و علي العريضي هذا فله من المعقّبين سبعة: أبو القاسم جعفر يعرف ب «ترك علوي» جميع عقبه بمرو. و الحسن أبو محمّد عقبه بونرة [1] و كشانية بخارا.
و يحيى أبو الحسين، كان له عقب كثير بمرو إلّا أنّهم انقرضوا. و عمر أبو القاسم، و الحسين أبو محمّد. و محمّد أبو علي عقبه كثير بكشانيّة. و ناصر.
و أمّا الحسين بن علي العريضي، فالذي يقال: انّهم منتسبون إليه، فالصحيح أنّه من ولد الحسين بن أحمد الشعراني.
فقد فرغنا من ذكر ولد علي العريضي، و به حصل الفراغ من ولد محمّد الباقر (عليه السّلام)، و اللّه أعلم.
(أعقاب عبد اللّه الباهر)
و أمّا أبو محمّد عبد اللّه الباهر [2]، فعقبه من رجل واحد محمّد أبو عبد اللّه الأرقط، و السبب في هذه الحالة أنه ناظر جعفر الصادق (عليه السّلام) و غضب عليه و بزق في وجهه، فدعا اللّه جعفر عليه فصار أرقط.
و عقب الأرقط من رجل واحد، و هو إسماعيل، أمّه أمّ سلمة بنت محمّد
[1] منهم: السيّد الأجلّ سعد الدين أبو القاسم بن محمّد الونرتي بن الداعي بن الحسن هذا و كان من المتموّلين المكثرين و كان مكفوفا.
[2] و لقّب الباهر لجماله، قالوا: ما جلس مجلسا إلّا بهر جماله و حسنه من حضر، و ولي صدقات النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و توفّي و هو ابن سبع و خمسين سنة، و ولي صدقات أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) أيضا.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 130