نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 119
المعروف ب «الحارض» خرج مع ابن عمّه زيد النار بالبصرة. و القاسم الشيخ.
و الحسين الأكبر.
أمّا علي الحارض، فهو أكثرهم عقبا، و عقبه من رجلين: الحسين بقم، و الحسن عقبه قليل.
أمّا الحسين فله من المعقّبين ستة: محمّد أبو جعفر الجور [1].
قال البخاري: و لهذا اللقب تأويل، و هو أنّه كان يسكن البراري و يطوف في الصحاري خوفا من السلطان، فشبّه لأجل مسكنه في المفازة بالوحش و حمار الوحش، يقال له بالفارسية: كور، فعرّب جور. و يقال: إنّه كان مولعا بالصيد، فلكثرة اصطياده و في الصحاري قيل له: الجور [2].
و علي أبو الحسن بقم، و جعفر أبو عبد اللّه الأكبر الشعراني، و المحسن عقبه بقم يعرفون ب «المحسنيّة» و أحمد أبو طالب عقبه بشيراز، و قيل: إنّهم انقرضوا.
و الحسن أبو القاسم ولده بقزوين.
أمّا محمّد الجور، فله من الأبناء عشرة، اسم كلّهم جعفر و تختلف كناهم، و لأكثرهم عقب.
و بنيسابور من عقب أبي عبد اللّه جعفر: السيّد الأديب العالم الفاضل الشاعر أبو البركات علي بن الحسين بن علي بن جعفر بن محمّد الجور، و أمّه أفطسيّة، و فيهم كثرة بنيسابور.
و أمّا علي بن الحسين بن علي الحارض، فعقبه الصحيح من رجل واحد، هو
مات محمّد بن إبراهيم دعا محمّد الديباج إلى نفسه، و بويع له بمكّة، ثمّ اخذ وجئ به المأمون، فعفا عنه، و مات بجرجان و قبره بها. أقول: و في نواحي شاهرود مزار معروف بمزار محمد بن الصادق (عليه السّلام).
[1] قتله المعتضد بالري، و قد تناوله النسّاب بالطعن، و اللّه أعلم بصحّة ما قالوا.