responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 33

الصّناعات الخمس و عقود الهليّات البسيطة و الهليات المركّبة و العقود الخارجيّة و العقود الذّهنيّة و العقود الحقيقيّة جميعا و فى البراهين الانيّة انّما الحد الاوسط علّة للتصديق فحسب و لحصول نسبة حاشيتى العقد فى الذّهن فقط و لكن مع ذلك فانّ القصد ينحو نحو اثبات حقّيتها و تحقّقها فى نفسها بحسب حاق الواقع و متن نفس الامر ايضا البتّة لا نحو مجرّد حصول التّصديق و خصوص التّحقق الذّهنى للنّسبة العقديّة فقط ففرقان ما بيّن بين ما الحدّ الاوسط هناك علّة له و بين ما قصد البرهان متوجه اليه و ان كان قاصرا فى حقّه عن افادة العقل المضاعف و ليس يلزم من تخصّص ذلك تخصص ذا اصلا فاذن سقط و هم بعض الاوهام من المقلّدين انّ المراد بالاستلزام و اللّزوم فى تعريف القياس ليس الاستلزام و اللّزوم فى الخارج بل فى الذّهن لأنّ الدّليل لا يكون لإثبات امر فى الخارج بل فى الذّهن اى جعله معلوما

فصل كانّك الان من حيث ما تعرّفت فاطن لما هو حقّ القول فى انّ عقدا ما من الحدسيّات

و من الفطريّات هل يصحّ ان يجعل مسألة فى العلوم الاقتناصية او لا اللّٰهمّ الّا من سبيل بيانات تلخيصيّة و تبيانات تنبيهيّة اذا كان فى العقد

نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست