نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 45
و عن ابن عباس في قوله تعالى فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ[1] قال لما أسلم أبو بكر جاءه عبد الرحمن بن عوف و عثمان و طلحة و الزبير و سعيد بن زيد و سعد بن أبي وقاص و سألوه فأخبرهم بإيمانه فآمنوا فنزلت فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ قول أبي بكر فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ.
و عن الضحاك في قوله تعالى وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ[2] الآية. قال هم ثمانية أبو بكر و علي و زيد و طلحة و الزبير و سعد و حمزة و عمر تاسعهم ألحقه اللّه تعالى بهم لما عرف من صدق نيته.
و قال مجاهد كل من آمن باللّه فهو صديق و تلا الآية و قال المقاتلان هم الذين لم يشكوا في الرسل حين أخبروهم و لم يكذبوهم ساعة. ذكر ذلك كله الواحدي و أبو الفرج في أسباب النزول.
و عن جعفر بن محمد عن آبائه في قوله تعالى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ[3] أبو بكر أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ[4] عمر رُحَماءُ بَيْنَهُمْ[5] عثمان تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً[6] علي بن أبي طالب يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً[7] طلحة و الزبير سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ[8] سعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف. أخرجه ابن السمان في الموافقة.