responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 235

من له مثل هذه الثلاث ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن اللّه معنا، قال ثم بسط يده فبايعه و بايعه الناس بيعة حسنة جميلة- خرجه الترمذي في الشمائل في وفاة النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و خرج أبو حاتم معنى المتفق عليه و قال بعد قوله منا أمير و منكم أمير، فقال أبو بكر لا و لكنا الأمراء و أنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا و أعزهم احتسابا فبايعوا عمر و أبا عبيدة فقال عمر بل يبايعك أنت فأنت سيدنا و خيرنا و أحبنا إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأخذ عمر بيده فبايعه و بايعه الناس.

و قال ابن إسحاق لما قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) انحاز هذا الحي من الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة و اعتزل علي بن أبي طالب و الزبير ابن العوام و طلحة بن عبيد اللّه في بيت فاطمة؛ و انحاز بقية المهاجرين إلى أبي بكر و انحاز معهم أسيد بن حضير في بني عبد الأشهل، فأتى آت إلى أبي بكر و عمر فقال إن هذا الحي من الأنصار مع سعد بن عبادة في سقيفة بني سعادة قد انحازوا إليه، فإن كان لكم بأمر الناس حاجة فأدركوا الناس قبل أن يتفاقم أمرهم و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في بيته لم يفرغ من أمره قد أغلق دونه الباب أهله.

قال عمر: فقلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار حتى ننظر ما هم عليه ثم ذكر معنى حديث ابن عباس، و قال موسى بن عقبة قال ابن شهاب: فبينما هم يحتفرون و اللّه أعلم قبر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أقبل رجل فقرع الباب و نادى عمر ابن الخطاب، فقال عمر إنا مشاغيل فما حاجتك؟ قال الرجل إنه لا بد لك من القيام و سترجع إن شاء اللّه تعالى، فقام إليه عمر، فقال له إن هذا الحي من الأنصار هم قد اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة و معهم سعد بن عبادة و ناس من أشرافهم يقولون منا أمير و من المهاجرين أمير و قد خشيت أن تهيج فتنة فانظر يا عمر و اذكر لإخوانك و احتالوا حيلتكم فإني أنظر إلى باب فتنة إن لم يغلقه اللّه عز

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست