نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 179
اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً[1] الآية. عن ابن عباس قال نزلت في أبي بكر و قيل غير ذلك.
و منها قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا[2] عن ابن عباس نزلت في أبي بكر- ذكره الواحدي.
و منها قوله تعالى: أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ[3] عن ابن عباس قال هو أبو جهل و أبو بكر و قيل غير ذلك حكاه الثعلبي.
و منها قوله تعالى: حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً[4] إلى قوله مِنَ الْمُسْلِمِينَ، عن ابن عباس قال نزلت في أبي بكر فاستجاب اللّه له فأسلم والده و أولاده كلهم رواه عقيل بن خالد، و قد تقدم ذكرها في ذكر إسلام أمه.
و منها قوله تعالى: لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ[5] الآية، قال الكلبي نزلت في أبي بكر، ذكره الواحدي، و منها قوله تعالى لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ[6] الآية، عن ابن جريج أن أبا قحافة سب النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فصكه أبو بكر صكة شديدة سقط منها، ثم ذكر ذلك للنبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)! قال أفعلته؟
قال نعم، قال فلا تعد إليه، فقال أبو بكر و اللّه لو كان السيف قريبا مني لقتلته فنزلت- خرجه الواحدي و أبو الفرج، و قيل نزلت في جماعة و قد تقدم.