responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 114

يكن مضطرا، و استدل بحديث أبي سعيد أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: إذا مر أحدكم بإبل فأراد أن يشرب فليناد يا راعي الإبل فإن أجابه و إلا فليشرب، أو على استباحة أموال المشركين، على أنه قد روي ما يضاد هذا الحديث في الظاهر.

عن زر عن عبد اللّه بن مسعود قال كنت غلاما يافعا في غنم لعقبة بن أبي معيط أرعاها فأتى عليّ النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أبو بكر فقال يا غلام هل معك من لبن؟ قلت نعم و لكني مؤتمن قال فقال ائتني بشاة لم ينز عليها الفحل فأتيته بعناق فاعتزلها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ثم جعل يمسح الضرع و يدعو حتى أنزلت فأتاه أبو بكر بشي‌ء فاحتلب فيه ثم قال لأبي بكر اشرب فشرب أبو بكر ثم شرب النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بعده، ثم قال للضرع اقلص فقلص فعاد كما كان، قال ثم أتيت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقلت يا رسول اللّه علمني من هذا الكلام أو من هذا القرآن؟ فمسح رأسي و قال: إنك غلام معلم، فلقد أخذت من فيه سبعين سورة ما نازعني فيها بشر: أخرجه أبو حاتم و ابن حبان.

و في رواية أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط بمكة فأتى على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أبو بكر و قد فر من المشركين فقال: (يا غلام عندك من اللبن تسقينا؟

قلت إني مؤتمن و لست بساقيكما فقال هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل بعد؟ قلت نعم و أتيتهما بها فاعتقلها أبو بكر و أخذ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) الضرع و دعا فحفل الضرع و أتاه أبو بكر بصخرة منقعرة فحلب فيها ثم شرب هو و أبو بكر ثم سقياني ثم قال للضرع اقلص فقلص.

و في رواية قال يا غليم مكان يا غلام ثم ذكر معنى ما بعده و قال فأتيته بشاة شطور لم ينز عليها الفحل، و الشطور الذي ليس لها إلا ضرع واحد فمسح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مكان الضرع و ما لها ضرع فإذا ضرع حافل مملوء لبنا فأتيت للنبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بصخرة منقعرة فاحتلب ثم سقى أبا بكر و سقياني ثم قال للضرع اقلص فرجع كما كان، فأنا رأيت هذا من رسول‌

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست