responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 111

يا رسول اللّه: ولي عند اللّه هذه المنزلة؟ فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): (نعم و أفضل و الذي بعثني بالحق نبيا لا يدخل الجنة مبغضك و لو كان له عمل سبعين نبيا). خرجه الملاء في سيرته.

ذكر توجههما طالبين المدينة و ما جرى لهما في الطريق و مقدمهما المدينة و ما تعلق بذلك‌

عن البراء بن عازب قال: اشترى أبو بكر من عازب رحلا بثلاثة عشر درهما فقال أبو بكر لعازب مر البراء فليحمله إلى أهلي فقال لا حتى تحدثني كيف صنعت أنت و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حين خرجتما من مكة و المشركون يطلبونكم، فقال: ارتحلنا من مكة فأحيينا ليلتنا حتى إذا أظهرنا و قام قائم الظهيرة رميت ببصري هل أرى ظلا نأوي إليه فإذا أنا بصخرة فانتهيت إليها فإذا بقية ظلها فسويته، ثم فرشت للنبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) ثم قلت اضطجع يا رسول اللّه فاضطجع ثم ذهبت أنظر هل أرى من الطلب أحدا فإذا أنا براعي غنم يسوق غنمه إلى الصخرة يريد منها مثل الذي نريد- يعني الظل- فسألته: فقلت لمن أنت يا غلام؟ فقال الغلام لفلان رجل من قريش فعرفته، فقلت هل في غنمك من لبن؟ قال نعم فقلت هل أنت حالب لي؟ قال نعم فأمرته فاعتقل شاة من غنمه و أمرته أن ينفض عنها من الغبار ثم أمرته أن ينفض كفيه فقال هكذا فضرب إحدى يديه على الأخرى فحلب لي كثبة من لبن و قد رويت و معي لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إداوة على فمها خرقة، فصببت على اللبن حتى برد أسفله فانتهيت إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فوافيته قد استيقظ فقلت اشرب يا رسول اللّه فشرب فقلت: قد آن الرحيل يا رسول اللّه فارتحلنا و القوم يطلبوننا فلم يدركنا أحد منهم غير سراقة بن جعثم على فرس له، فقلت هذا الطلب قد لحقنا يا رسول اللّه، فبكيت فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (لا تحزن إن اللّه معنا)، فلما دنا منا، و كان بيننا و بينه قدر رمحين أو ثلاثة. قلت هذا الطلب يا رسول اللّه‌

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست