و الأكباد، و وددنا ان نفديه منها بأرواحنا لا الأجساد، و تولّدت منها عوارض أخرى الى ان لزم داره، و استمرّ به المرض مدّة تقرب من شهر حتى قضى نحبه، و جاور ربّه في شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة 1316 ه.
و لا تسأل عمّا جرى في جنازته من العويل و البكاء، و قد جرت عن العيون بدل الدموع الدماء و دفناه في إحدى حجرات الصحن الشريف من جهة باب السوق الكبير على يسار الداخل إليه» انتهى.