[4] هو سَمُرَة بن جُنْدَب بن هلال الفزاريّ الصحابيّ المعروف بخبث السيرة و سوء السريرة، فهو الذي أضرّ جاره حتّى أمر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) بقلع نخلته، و هو الذي قتل في سنة 50 للهجرة ثمانية آلاف من الناس، و سبعة و أربعين رجلًا ممّن قد جمع القرآن، و هو الذي أطاع معاوية حتّى قال: لعن اللَّه معاوية، و اللَّه لو أطعت اللَّه كما أطعت معاوية ما عذّبني أبداً، و هو الذي كان يحرّض الناس على الخروج إلى قتال الإمام الحسين (عليه السّلام) و هو آخر من مات من الصحابة، فكان مصداقاً لقول النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم): «آخر أصحابي موتاً في النار».
تهذيب الأحكام 7: 146/ 36، تاريخ الطبري 5: 236 237 و 291، شرح نهج البلاغة 4: 78، أنساب الأشراف 1: 527.