[2] تهذيب الأحكام 2: 152/ 597، وسائل الشيعة 7: 234، كتاب الصلاة، أبواب قواطع الصلاة، الباب 1، الحديث 4.
[3] هو آية اللَّه العظمى الفقيه الأُصولي البحر المتلاطم السيّد محمّد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي اليزدي. ولد في قرية كنسو من قرى يزد عام 1247 ه. و نشأ على العمل في الزراعة مع أبيه، ثمّ عزم على طلب العلم في الكبر، فقرأ في يزد المبادئ العربيّة و سطوح الفقه و الأُصول، ثمّ خرج إلى أصفهان فأخذ عن الشيخ محمّد باقر الأصفهاني ابن صاحب هداية المسترشدين و الشيخ محمّد جعفر الآبادي، و بعدها هاجر إلى النجف الأشرف؛ و ذلك في السنة التي توفّي فيها الشيخ الأعظم، فأخذ عن الشيخ مهديّ كاشف الغطاء و الشيخ راضي النجفي و السيّد المجدّد الشيرازي، ثمّ انصرف إلى التدريس و التأليف. و قد أطبقت الإمامية على تقليده، و جبيت إليه الأموال الكثيرة ممّا قلّ أن يتفق نظيره. كما كان لغوياً متقناً فصيحاً قيّماً بالعربية و الفارسية ينظم و ينثر فيهما. من تلامذته الشيخ الشهيدي و الشيخ محمّد حسين السبحاني. و أشهر مؤلّفات السيّد (رحمه اللَّه) العروة الوثقى و حاشيته على المكاسب. توفّي (رحمه اللَّه) سنة 1337 ه.