بعد عمرٍ، ناهز الاثنين و السبعين عاماً قضاها في كسب العلم و المعرفة و نشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)، لبّى هذا العالم الفقيه الكبير، نابغة بلدة آشتيان نداء ربّه في 28 جمادي الاولى سنة 1319 ه. ق، وقد نقل جثمانه إلى النجف الأشرف، و بعد تشييع مهيب حضره كبار العلماء و الفقهاء، دفن في إحدى حجر المجاورة لحرم أمير المؤمنين (عليه السلام) ووري الثرى إلى جنب مرقد العالم الكبير المرحوم الشيخ جعفر الشوشتري. فسلام عليه يوم ولد و يوم مات و يوم يبعث حيّاً.