و هذا المطلب يستفاد من كلام المرحوم الوحيد (رحمه اللّه) في رسالته «اجتماع الأمر و النهي» [2].
9- فرّق بين الأمارات و الاصول، كما يظهر من رسالته «الاجتهاد و الأخبار»، و رسالتي «البراءة» و «الاستصحاب».
و قد نسب الشيخ الأنصاري (رحمه اللّه) في «فوائده» إليه جعل اصطلاحي: الأدلّة الاجتهادية و الفقاهتيّة، و لكنّا لم نجده في هذه الرسائل.
10- فرقّ بين مجرى البراءة و الاحتياط، و ذلك بأنّه تارة يكون الشكّ في أصل الحكم و التكليف، و اخرى في المكلّف به .. و قد فصّل القول في ذلك في رسالته «البراءة»، و كتابه «الفوائد الحائريّة».
نكتفي في هذه العجالة بهذا المقدار الّذي يستفاد من تصفّح مؤلّفات فقيدنا الوحيد طاب ثراه، و لا شكّ أنّه لو وسعنا المجال و تفرّغنا لتتبّع أكثر- نسأل اللّه التوفيق لذلك- سنجد له مبتكرات أكثر، أهّلته لأن يتوّج بعنوان: (الاستاد المؤسّس)، و (المجدّد)، و (استاد الكلّ)، و ....