responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 29

الشرح‌

قبل الدخول في بيان تعريف علم الأصول و توضيحه، نتعرّض إلى بيان المعنى المراد من «التعريف» و لِمَ اعتاد العلماء على إعطاء تعريف للعلم الذي يريدون بحثه قبل الدخول فيه؟

معنى التعريف و فائدته‌

يمكننا الاستعانة بما درسناه سابقاً في علم المنطق للإجابة عن هذا التساؤل، حيث تبيّن لنا هناك أنّ المراد من التعريف لا يحصل إلّا بتحقّق شروط عديدة، أهمّها: «أن يكون المعرِّف (بالكسر) مساوياً للمعرَّف (بالفتح) في الصدق، أي يجب أن يكون المعرِّف مانعاً جامعاً، و إن شئت قلت مطّرداً منعكساً.

و معنى مانع أو مطّرد: أنّه لا يشمل إلّا أفراد المعرَّف، فيمنع من دخول أفراد غيره فيه.

و معنى جامع أو منعكس: أنّه يشمل جميع أفراد المعرَّف لا يشذّ منها فرد واحد» [1].

و المتحصّل أنّ مرادهم من تعريف العلم هو إعطاء هذه الضابطة الأساسية: و هي أن يكون التعريف جامعاً مانعاً لنستعين به في معرفة المسائل الداخلة في ذلك العلم و التي يمكن تدوينها تحت عنوانه، و المسائل الخارجة عنه.


[1] المنطق للمظفّر: ص 120 119.

نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست