responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 53

200- تتميّز لحاظات الماهيّة ذهناً بخصوصيّات ذهنيّة تسمّى بالقيود الثانويّة، و هي: لحاظ الوصف، و لحاظ عدمه، و عدم اللحاظين، بين الفرق بين هذه القيود من حيث المقابل‌

الخارجي المحكي بها.

- الفرق بينها في أن القيد الثانوي الأول و الثاني لهما مطابق في الخارج يحكيان عنه، فلحاظ وصف العلم ذهناً يقابل وجود صفة العلم خارجاً، و لحاظ عدم صفة العلم ذهناً، يحكي عن عدمها خارجاً، و أما عدم اللحاظين، فليس له مطابق في الخارج؛ إذ الموجود خارجاً اما الإنسان العالم، أو الإنسان غير العالم، أما الإنسان الذي ينتفي عنه العلم و عدم العلم فليس له وجود خارجي؛ لاستحالة ارتفاع النقيضين.

201- إذا كان المرئي بلحاظ الماهيّة (بشرط شي‌ء) هو الحصة الخارجية المقيدة بصفة، و المرئي بلحاظ الماهية (بشرط لا) هو الحصة المطلقة من الصفة، فما هو المرئي بلحاظ الماهيّة (لا بشرط)؟

- المرئي به هو ذات الماهيّة المحفوظة ضمن المطلق و المقيّد، أي الجامع بين المرئيين باللحاظين السابقين؛ لانحفاظه فيهما.

202- عرّف بكل من لحاظ الماهيّة (لا بشرط القسمي) و لحاظها (لا بشرط المقسمي).

- لحاظ الماهيّة لا بشرط القسمي هو من المعقولات الأوليّة التي ينتزعها الذهن من الخارج مباشرة، و هو قسيم لحاظ الماهية (بشرط شي‌ء) و لحاظها (بشرط لا)، و أما لحاظ الماهيّة لا بشرط المقسمي فهو من المعقولات الثانوية التي ينتزعها الذهن من معقولاته الأوليّة، و هو جامع بين اللحاظات الثلاثة الأوليّة للماهية في الذهن و مقسم لها.

203- ما الدليل على أن اسم الجنس ليس موضوعاً للماهيّة اللّابشرط المقسمي؟

- دليله أن هذه الماهيّة جامعة بين الحصص و اللحاظات الذهنية، و اسماء الاجناس ليست موضوعة للأمور الذهنية، و انما هي موضوعة للحصص الخارجية أو للجامع بينها 204- ما الدليل على عدم وضع اسم الجنس للماهيّة المأخوذة بشرط شي‌ء أو بشرط لا؟

.- دليله أن اللفظ (اسم الجنس) لا يدلّ على القيد غير الداخل في حاقّ المفهوم، فكلمة

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست