responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 138

562- لا تكون المقدمة وجوبيّة إلّا بالتقييد الشرعي، و أخذها مقدّرة الوجود عند

جعل الحكم بالوجوب على نهج القضيّة الحقيقيّة، بيّن علّة ذلك.

- علّته أن الوجوب حكم تابع لجعله، فما لم يقيّده الشارع في مرحلة الجعل بشي‌ء، لا يكون ذلك الشي‌ء دخيلًا في فعليّته، أي: لا يكون مقدمة وجوبيّة لذلك الحكم.

563- عرّف بالمقدمات الوجوديّة الشرعيّة، و مثّل لها.

- هي المقدمات التي يتوقف عليها امتثال الحكم الشرعي بسبب أخذ الشارع لها قيداً في الواجب، كالوضوء بالنسبة للصلاة.

564- عرف بالمقدمات الوجوديّة العقليّة، و مثّل لها.

- هي المقدمات التي يتوقف عليها امتثال الأمر الشرعي، بدون أخذها قيداً من قبل الشارع، كقطع المسافة بالنسبة الى الحج الواجب على البعيد عن مكّة، و نصب السلّم بالنسبة لمن وجب عليه المكث على السطح.

565- في مورد المقدمة الوجوديّة الشرعية، يتعلّق الأمر بذات الشي‌ء مع التقيّد، كالصلاة المقيّدة بالوضوء، بيّن متعلق الأمر في مورد المقدمة الوجوديّة العقلية، مع التمثيل.

- في مورد المقدّمة الوجوديّة العقلية، كالسفر بالنسبة الى الحج، يتعلّق الأمر الشرعي بذات الفعل فقط، لا بالحجّ المقيّد بالسفر.

566- المقدمات على ثلاثة أقسام: وجوبيّة، و وجوديّة شرعية، و وجوديّة عقليّة، تكلّم على مسئولية المكلف تجاه كلٍّ من هذه الأقسام.

- المكلّف غير مسئول عن المقدمات الوجوبيّة و ليس معاقباً على عدم إتيانها؛ و ذلك لأنه لا وجود للوجوب قبل تحققها، فكيف يكون باعثاً على إيجادها؟ نعم، المكلف مسئول عقلًا عن ايجاد المقدمات الوجوديّة بكلا قسميها؛ لأن الوجوب فعليّ قبل وجودها، فيحرّك المكلَّفَ نحو ايجادها تبعاً لتحريكه نحو متعلقه.

567- متى تبدأ محركيّة الوجوب نحو ايجاد مقدمات متعلّقة؟ علّل لإِجابتك.

- تبدأ محركيّة الوجوب من حين فعليّته؛ إِذ قبل أن يصبح التكليف فعليّاً لا يكون محرِّكاً نحو المقدمات؛ تبعاً لعدم محركيته نحو متعلقة.

568- بيّن مسئوليّة المكلّف عن القيد الذي يكون مقدمة وجوبيّة و وجوديّة معاً.

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست