responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 124

التخييري الى وجوبين مشروطين، لا يتوقف على حكم الشارع بوجوب الاطعام أو الصيام تخييراً.

500- تقع القضيّة التحليلية في طريق الاستنباط عن طريق صيرورتها وسيلة لإثبات قضيّة تركيبيّة، وضح ذلك بمثال.

- مثاله القضيّة التحليلية المفسّرة لحقيقة الحكم المجعول على نحو القضيّة الحقيقية،

و أن روحها ترجع الى أنّ الحكم مسبب عن الموضوع، فهي تبرهن على قضيّة تركيبيّة و هي: استحالة تقييد الحكم بوجوب الحج مثلًا، بالعلم بوجوب الحجّ؛ للزوم الدور.

501- القضيّة الفعليّة التحليلية، تقع في طريق الاستنباط، عن طريق مساعدتها على تحديد كيفيّة تطبيق القاعدة الأصولية، وضح ذلك بالتمثيل.

- مثاله ما لو أطعم المفطر عمداً ستين فقيراً، ثم شك في أنّ كفارته متعيّنة في الصوم، أم مخيّرة بينه و بين الاطعام، فإن إجراء البراءة عن الصوم يختلف باختلاف تحليل حقيقة الوجوب التخييري، فعلى القول بأَنَّ مرجعه الى وجوب الجامع، يدور الأمر بين التعيين و التخيير، فتجري البراءة عن تعيين الصوم؛ لانه يوجب المشقّة، و على القول برجوعه لوجوبين مشروطين، فعند الاطعام يحصل الشك في وجوب الصيام لانتفاء شرطه، فتجري البراءة عنه.

502- إن البحث التحليلي عن قضيّة و تفسيرها بنحو معيّن، قد يؤدّي الى حصول قضيّة تركيبيّة، وضّح ذلك بمثال.

- مثاله ما لو فسّرت حقيقة الوجوب التخييري بارجاعه الى وجوبين مشروطين، فيقال: يلزم من ذلك استحقاق عقوبتين حال ترك كلا الفردين، و هو لازم باطل، فتكون حقيقة الوجوب التخييري مستحيلة، و هذه قضيّة تركيبيّة.

503- إِن البحث عن قضيّة تحليلية قد يؤدّي الى البحث التحليلي عن قضية أخرى، بنحو يساعد على تفسير القضيّة الأولى، وضّح ذلك بالتمثيل.

- مثاله ما لو فسرنا حقيقة الوجوب التخييري بارجاعه الى وجوبين مشروطين؛ فإن ذلك يؤدّي الى البحث التحليلي عن حقيقة الوجوب المشروط، و قد اختلف العلماء في ذلك، ففسّرها المشهور بنحو، و فسّرها الأنصاري بنحو آخر.

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست