responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحسين و بطلة كربلاء نویسنده : مغنية، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 92

هذا هو مبدأ ابن سعد الّذي عليه يموت و يحيا: ضيعته، و داره، و أهله، و عشيرته، أمّا الدّين و الضّمير، أمّا اللّه و رسوله فألفاظ يجترها ما دامت تحفظ له الضّيعة و الدّار، و الأبناء و الأقارب. حارب ابن سعد حسينا بدافع المنفعة الشّخصيّة، و حبّ الدّنيا، و كلّ من آثر المال و الأهل على طاعة اللّه، و الرّسول فإنّه على مبدأ ابن سعد و دينه، و إن بكى على الحسين حتّى ابيّضت عيناه، و لعن ابن سعد في اليوم ألف مرّة، ما دام لا يفعل إلّا بنفس الباعث الّذي بعث ابن سعد على قتل الحسين.

قال النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): «و الّذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه، و أبويه، و أهله و ولده، و النّاس أجمعين» [1].

و إذا عطفنا هذا الحديث الشّريف على الحديث الّذي رواه السّنّة و الشّيعة:


- الكامل في التّأريخ لابن الأثير: 4/ 554، الفتوح لابن أعثم: 5/ 103، مقتل الحسين للخوارزمي:

1/ 245، البداية و النّهاية: 8/ 189.

[1] انظر، صحيح البخاريّ: 1/ 9، مسند أحمد: 3/ 207 و 275 و 278، مغني المحتاج لمحمّد بن الشّربيني: 4/ 222، صحيح مسلم: 1/ 49، شرح صحيح مسلم: 2/ 15، سنن ابن ماجه: 1/ 26، كشف القناع للبهوتي: 5/ 30: الدّيباج على مسلم: 1/ 60، منتخب مسند عبد بن حميد: 355، السّنن الكبرى: 6/ 534 و: 7/ 481 ح 11744 و 11746، مسند أبي يعلى: 5/ 378 و: 6/ 23، صحيح ابن حبّان: 1/ 406، المعجم الأوسط: 8/ 355، مسند الشّاميّين: 4/ 14 ح 2593 و ص: 92 ح 3338، كتاب الأربعون الصّغرى للبيهقي: 85، كنز العمّال: 1/ 37 ح 70 و 71 و ص:

41 ح 91، و: 12/ 183 ح 34581 و 34584، فيض القدير شرح الجامع الصّغير: 6/ 571، الشّفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عيّاض: 18، سبل الهدى و الرّشاد: 10/ 476 و: 11/ 430، سنن الدّارمي: 2/ 307، الإيمان لابن مندة: 1/ 435، شعب الإيمان: 2/ 132، الفردوس بمأثور الخطاب: 5/ 153، مسند أبي يعلى: 5/ 378، السّنن الكبرى: 7/ 481 و: 10/ 319، مسند أبي عوانة: 1/ 33.

نام کتاب : الحسين و بطلة كربلاء نویسنده : مغنية، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست