أشكو إلى اللّه من العدوان* * * فعال قوم في الرّدى عميان
قد بدّلوا معالم القرآن* * * و محكم التّنزيل و التّبيان
و قتل من الأعداء عشرة أنفس، و حمل عليه ابن نهشل التّميمي فقتله [2].
و لمّا ورد نعي الحسين و نعي محمّد و عون إلى المدينة كان عبد اللّه بن جعفر جالسا في بيته، فدخل عليه النّاس يعزونه، و كان له غلام اسمه أبو السّلاس، فقال ماذا لقينا من الحسين؟ .. فحذفه عبد اللّه بنعله، و قال له: يا ابن اللّخناء ...
أ للحسين تقول هذا ... و اللّه لو شهدته لما فارقته، حتّى اقتل معه، و قد هوّن عليّ مصابهما أنّهم قتلا مع أخي و ابن عمّي مواسيين له صابرين معه، ثمّ قال:
الحمد للّه، لقد عزّ عليّ مصرع الحسين، و إذا لم أكن قد واسيته بيدي، فقد واسيته بولدي .. [3].
- 2/ 220 طبعة آخر، مقاتل الطّالبيّين: 60، و: 122 طبعة آخر، و: 95 طبعة آخر، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/ 27، ينابيع المودّة: 3/ 73 طبعة اسوة، مروج الذّهب: 3/ 92 و 333، مقاتل الطّالبيّين، الإصبهاني: 60، و: 122 طبعة آخر، إبصار العين في أنصار الحسين: 39 طبعة النّجف.
[1] انظر، ناسخ التّواريخ: 2/ 322، شرح الأخبار: 3/ 203، مناقب آل أبي طالب: 3/ 254.
[2] انظر، مقتل الحسين لأبي مخنف: 167 و 239، إبصار العين في أنصار الحسين: 40 طبعة النّجف، المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 220، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/ 27، تأريخ الطّبري: 6/ 256 و 269، و: 4/ 341 طبعة آخر، مقاتل الطّالبيّين: 61، الإرشاد للشّيخ المفيد: 2/ 68 و 107 و 125، المعارف لابن قتيبة: 207 الفصول المهمّة لابن الصّباغ المالكي: 2/ 170، بتحقّيقنا.
[3] انظر، الغارات: 2/ 695، الكامل في التّأريخ: 4/ 89، مقتل الحسين لأبي مخنف: 166 و 226، جواهر المطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب لابن الدّمشقي: 2/ 296، تأريخ الطّبري: 4/ 357، كشف الغمّة: 2/ 280، شرح الأخبار: 2/ 202.