responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحسين و بطلة كربلاء نویسنده : مغنية، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 195

«الإمام الصّادق» لفضيلة الأستاذ العالم الشّيخ محمّد «أبو زهرة»، و في نفس الوقت طلب منّي الأستاذ نزار أن أكتب للعرفان مقالا مستقلا عن الإمام الصّادق (عليه السّلام)، لا أتعرض فيه لكتاب أبي زهرة، لا تأيّيدا و لا تفنيدا، و حجّته في تبرير هذا الشّرط أن يعرف أصحاب مجلّة الشّيطان على آيّة عظمة تجرأوا، و من أيّة قداسة نالوا، فيأتي المقال ردّا ضمنيّا بعد الرّد الصّريح.

و ما دامت هذي هي الغاية الأولى و الأخيرة من هذا المقال‌ [1]، فإنّي أنقل للقرّاء ما ذكره الشّيخ أبو زهرة من النّعوت و الأوصاف الّتي وصف بها الإمام الصّادق في كتابه المذكور، هذا مع العلم بأنّ صاحب الكتاب أزهري، بل من شيوخ الأزهر الكبّار، و المؤلّفين المكثرين، و الباحثين المعروفين، و قد بلغت صفحات الكتاب (568) بالقطع الكبير، و كلّها أو جلّها أرقام و شواهد على إمامة الصّادق في الدّين و العلوم، و علو منزلته في الفضائل و مكارم الأخلاق كاملة دون استثناء.

و قد اقتبست من مجموع صفحات الكتاب و سطوره كلمتي التالية مشيرا في آخرها إلى بعض الملاحظات. و سلفا أقول: أنّها لم تف بالغاية من عظمة الإمام الصّادق الّتي صورها الشّيخ في كتابه، فلقد أبرز من شخصيّة الإمام ما لا يفي به إلّا كتاب ضخم في حجم كتابه الحافل، و ليس من شكّ أنّ إيمانه بقوى شخصيّة


[1] لم يكن من قصدي إدراج هذا المقال هنا، بل كان العزم على نشره في العرفان، و كفى، و لكن رغب إليّ أكثر من واحد أن أنشره في كراسة على حدة، و جاءتني رسائل بذلك من بعش الإخوان في البحرين بعد أن علموا به، فرأيت أن أنشره هنا و في العرفان، لأنّ رسالتي أن تعم مناقب الآل الكرام كلّ مكان و زمان، و أن تتردّد على كلّ لسان، و في كلّ صحيفة و كتاب، هذا بالإضافة إلى أنّي عرّفت كتابي هذا في المقدّمة «بأنّ فيه ذكرا لآل الرّسول، و لا شي‌ء أكثر من ذلك». (منه (قدّس سرّه)).

نام کتاب : الحسين و بطلة كربلاء نویسنده : مغنية، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست