responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 53

بنوا إثبات الماهية الهيولى، و الإشراقيين ادعوا البداهة في أنه ليس إعداما للشخص الأول، و إنما انعدمت صفة من صفاته، و هو الاتصال.

ثم قال: إذا عرفت ما مهدناه من الدقيقة المنيفة، فنقول:

إن تمسكنا بكلامهم (عليهم السلام) فقد عصمنا من الخطأ، و إن تمسكنا بغيرهم لم نعصم عنه، انتهى كلامه.

و المستفاد من كلامه: عدم حجية إدراكات العقل في غير المحسوسات و ما يكون مباديه قريبة من الإحساس.

و قد استحسن ما ذكره غير واحد ممن تأخر عنه، منهم السيد المحدث الجزائري (قدّس سرّه) في أوائل شرح التهذيب على ما حكي عنه. قال بعد ذكر كلام المحدث المتقدم بطوله:

[كلام المحدث الجزائري (قدّس سرّه) في المسألة]

و تحقيق المقام يقتضي ما ذهب إليه. فإن قلت: قد عزلت العقل عن الحكم في الأصول و الفروع، فهل يبقى له حكم في مسألة من المسائل؟

قلت: أما البديهيات فهي له وحده، و هو الحاكم فيها. و أما النظريات:

فإن وافقه النقل و حكم بحكمه قدم حكمه على النقل‌ 1، و أما لو تعارض هو و النقلي فلا شك عندنا في ترجيح النقل و عدم الالتفات إلى ما حكم به العقل.

قال: و هذا أصل يبتني عليه مسائل كثيرة، ثم ذكر جملة من المسائل المتفرعة.


(1) لم يتضح معنى التقديم في المقام. إلا أن يراد تقديمه على النقلي الآخر المعارض له.

نام کتاب : التنقيح نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست