responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقريرات المسمى بالمحاكمات بين الأعلام نویسنده : النجفي العراقي، عبد النبي    جلد : 1  صفحه : 97

وفق الخارج من الذهن او الخارج على وفق نفس امره فاذا كان فى الخارج ثلاثة و انه يخبرنا عنه فلو لم يكن الحيثية الثابتة لزيد فى الخارج موجودة حسا محكية يكون الكلام كذبا و لو انطبق كلامه على كل ما فى الخارج لكنه لا يخرج عن الكذبية و يكون نظير التورية و ذلك اوضح من ان يخفى على عاقل فضلا عمن هو علم فى الاسلام فدعوى ايجادية المعانى الحرفية مما يكذبه الوجدان و اللّه العالم‌

[القول بالمتمم المقولة]

منها انه نور اللّه مرقده قد تكلم فى المقولات العشرة

و جعل بعضها متمم المقولة و اصطلح عليه تلك المقالة ثم بنى عليه بضم القواعد الاخرى التي ستمر عليها مسائل مهمة فى الاصول و الفروع منها جواز اجتماع الامر و النهى و لا بد قبل الشروع فى مرامه من طى مقدمات ثم الشروع فى مقصده قده ثم بيان فساده (الاولى) ان الموجود على قسمين واجب بالذات و ممكن كك ثم الممكن قسموا على قسمين جوهر و عرض ثم عرفوا الاول بان الجوهر هو الماهية المتحصلة التي يكون لها ما بازاء فى الخارج و حق وجودها العينى ان لا يكون فى موضوع و إن كان فى محل كالصورة بالقياس الى الهيولى الثانية ثم قسموها الى خمسة انواع (الاول) هو الجوهر المفارق عن المادة ذاتا و فعلا كالملائكة الكروبين و عندهم يسمى بالعقل و الثانى هو الجوهر المفارق ذاتا دون الفعل و هم الملائكة العمال و يسمى عندهم بالنفس (الثالث) ما كان محلا لجوهر و هو المادة (و الرابع) ما كان حالا فيه و هو الصورة (و الخامس) ما كان مركبا من الحال و المحل و هو الجسم (و اما العرض) فهو الماهية التي كونها فى نفسها عين كونها فى موضوعها بمعنى انها ماهية مستقلة كالجوهر فانه معقول بذاته و لا يتوقف تعقله على شي‌ء آخر لا موضوعه و لا غيره لكنه من حيث وجودها العينى يتوقف على وجود موضوعه لانه فى الخارج نعت للغير و لا يعقل وجود النعت بلا منعوت وجودا فالناعتية انما هى لوجوده لا لماهيته فالسواد الذى شي‌ء قابض لنور البصر من حيث الماهية بما هى هى لا يكون عرضا بل عرض من حيث وجوده فالوجود العارض عليها بما هو وجوده يكون نعتا لموضوعه قائما به فله وجود واحد لا الوجودين لكن له اعتباران اعتبار كونه وجود بياض و اعتبار كونه قائما بالموضوع و نعتا له و لذا عرف بان كونه فى نفسه عين كونه فى الموضوع‌

نام کتاب : التقريرات المسمى بالمحاكمات بين الأعلام نویسنده : النجفي العراقي، عبد النبي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست