و لو بغير
المعتاد، و خلاف ابن الجنيد[1]
نادر، و المرتضى ;[2]
رجع عن موافقته.
و يلحق بهما
السعوط البالغ الحلق، وفاقا للشيخ[3]
و العلّامة[4]،
لا الدماغ،
______________________________
قوله:
«و خلاف ابن الجنيد نادر».
نقل في المختلف
عن ابن الجنيد و المرتضى أنّ ابتلاع غير المعتاد كالحصى و البرد، و كذا شربه كمياه
الأنوار و عصارة الأشجار غير مفسد للصوم؛ لأنّ تحريم الأكل و الشرب ينصرف إلى
المعتاد، و المشهور بين الأصحاب تحريمه أيضا؛ لأنّ تحريمهما يعمّ المعتاد و غيره،
و الصوم إمساك عمّا يصل إلى الجوف، و تناول هذه الأشياء ينافيه.
قوله: «و
يلحق بهما السعوط».
السعوط: بالفتج
ما يجعل من الدواء في الأنف.
قوله: «وفاقا
للشيخ».
فإنّه منع من
السعوط ممّا يتعدّى الحلق، و نصّ العلّامة على أنّ تعمّده يوجب