[2] الوجه الأوّل: أنّ لياليها بيض بالقمر، و المراد
أيّام الليالي البيض.
و
الوجه الثاني: ما رواه الصدوق في كتاب علل الشرائع أنّ آدم- على نبينا و 7- لمّا اهبط إلى الأرض، أهبط مسودّ البدن، فبكت الملائكة لذلك، و سألوا
اللّه أن يردّ إليه بياضه، فناداه مناد من السماء: صم لربّك، فاتّفق صيامه ثالث
عشر الشهر، فذهب ثلث السواد، ثمّ نودي صم الرابع عشر، فصامه فذهب ثلثا السواد، ثمّ
نودي صم الخامس عشر، فصامه و قد ذهب السواد كلّه« منه».