responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة علي الرسالة الصومية للشیخ البهايي نویسنده : المازندراني الخواجوئي، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 122

و

في الكافي‌[1] أنّه ثاني عشر

، و هو موافق لبعض العامّة، و الأوّل هو المشهور.

الثاني: صوم يوم مبعثه 6،

و هو السابع و العشرون من رجب،

روى الحسن بن راشد: أنّه يعدل صوم ستّين شهرا[2]

. الثالث: صوم يوم الغدير،

روى الحسن بن راشد عن الصادق 7، قال‌: قلت: له:

جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن أعظمهما و أشرفهما، قلت: فأيّ يوم هو؟ قال: هو يوم نصب أمير المؤمنين 7 فيه علما للناس، قلت:

جعلت فداك فما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟ قال: تصومه يا حسن و تكثر فيه الصلاة على محمّد 6، و تبرأ إلى اللّه عزّ و جلّ ممّن ظلمهم، و انّ الأنبياء كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي يقام فيه الوصي أن يتّخذ عيدا

،______________________________
قوله: «و في الكافي أنّه ثاني عشر».

و مال إليه الشهيد الثاني في حواشيه على القواعد، و ليست في الباب رواية تصلح لإثبات أحد القولين.

قوله: «صوم يوم الغدير».

و هو الثامن عشر من ذي الحجّة. و رواية ابن راشد ضعيف السند.

قوله: «و تبرأ إلى اللّه ممّن ظلمه».

و في أحاديث الوصية و من نصبه 6 علما للناس يوم غدير خمّ و التحذير عمّن أنكر

قوله فيه‌: معاشر المسلمين أ لست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: فمن‌


[1] اصول الكافي 1: 439.

[2] فروع الكافي 4: 148 ح 1، تهذيب الأحكام 4: 305 ح 504.

نام کتاب : التعليقة علي الرسالة الصومية للشیخ البهايي نویسنده : المازندراني الخواجوئي، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست