جعلت فداك
للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن أعظمهما و أشرفهما، قلت: فأيّ يوم هو؟
قال: هو يوم نصب أمير المؤمنين 7 فيه علما للناس، قلت:
جعلت فداك
فما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟ قال: تصومه يا حسن و تكثر فيه الصلاة على محمّد 6، و تبرأ إلى اللّه عزّ و جلّ ممّن ظلمهم، و انّ الأنبياء كانت تأمر
الأوصياء باليوم الذي يقام فيه الوصي أن يتّخذ عيدا
،______________________________
قوله:
«و في الكافي أنّه ثاني عشر».
و مال إليه الشهيد
الثاني في حواشيه على القواعد، و ليست في الباب رواية تصلح لإثبات أحد القولين.
قوله: «صوم
يوم الغدير».
و هو الثامن
عشر من ذي الحجّة. و رواية ابن راشد ضعيف السند.
قوله: «و
تبرأ إلى اللّه ممّن ظلمه».
و في أحاديث
الوصية و من نصبه 6 علما للناس يوم غدير خمّ و التحذير عمّن
أنكر
قوله فيه: معاشر
المسلمين أ لست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: فمن