الاسم:
و قد عرّف بأنّه ما دلّ على معنى في نفسه غير مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة.
فاسم (عليّ) يدلّ على معنى في نفسه، و هو هذا الشخص. فنفهم من اسم (علي) لو سمعناه مجرّدا عن أي كلام آخر بأنّه هذا الشخص.
و قد يكون الاسم ضمن كلام، أي غير مجرّد، مثلا «رحم عليّ المسيء» فاسم عليّ جاء ضمن كلام و فهمنا منه كذلك اسم شخص.
فالاسم سواء جاء ضمن الكلام أو جاء مجرّدا يكون له معنى مفهوم مستقلّ.
ثم لا يخفى عليكم أنّ الاسم تارة يكون معربا، و هو ما يتغيّر آخره بسبب العوامل الداخلة عليه، نحو: قال زيد. رأيت زيدا، مررت بزيد، بالرفع و النصب و الجرّ.
و تارة يكون مبنيّا، و هو ثابت لا يتغيّر بتغيّر العوامل الداخلة عليه:
كهؤلاء بلزوم الكسر.
بالجر و التنوين و النداء، و أل * * * و مسند- للاسم تمييز حصل
[1]
[1]. علامات الاسم في هذا البيت: