إنّ مبحث التعارض و إن كان بعنوانه أعمّ من تعارض الأخبار، لكن لمّا كان البحث عن تعارض غيرها غيرَ معنون في هذا المبحث في هذه الأعصار- لأهميّة تعارضها، و ندرة غيره، كتعارض أقوال اللّغويين مثلًا- اختصّ البحث فيه بتعارض الأخبار، فلا بدّ من عقد البحث في تعارضها، و تخصيص الكلام به.
فنقول: إنّ الأخبار العلاجيّة [1] تدور مدار عنوانين:
[1] المرويّة في وسائل الشيعة 18: 75، كتاب القضاء، أبواب صفات القاضي، الباب 9 و مستدرك الوسائل 17: 303، أبواب صفات القاضي، الباب 9.