responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 44

أوّلاً: إنّه ليس في المجلّة مثل هذا الكلام، ولا أنّ فيها مقالاً عن «العدوّ الاَكبر أبي بكر» ولا عن «العدوّ الثاني عمر» وإنّما هي ادعاءات لا أساس لها، وعناوين لم ترد مطلقاً في المجلّة وليراجع عددها الاَول [22] السنة السادسة / 1411 هـ.

ثانياً: غاية ما هناك أنّ الباحث ذكر فيها بالاَدلّة والشواهد المتقنة من المصادر السُنّيّة أنّهما كانا يمنعان من نشر السُنّة النبوية بواسطة الصحابة وكذا من تدوينها، حتّى أنّ الاَوّل قد أحرق قسماً مكتوباً منها، واشترك مع الثاني بمنع الصحابة الرواة للسُنّة من الخروج من المدينة المنوّرة والالتقاء بسائر المسلمين..

هذا هو الذي قاله الباحث، فإنّ كان استنتاجكم أن ذلك عداءٌ للسُنّة النبوية فما ذنبه؟! وما ذنب اصحاب المجلّة؟!

كما أنّه لا بأس الاِشارة هنا إلى أنّ منهج المجلّة في دراساتها بعيدٌ كلّ البعد عن النعرات الطائفيّة والبلبلة المذهبيّة، وهدفها حفظ التراث الاِسلامي، والعمل على توحيد كلمة المسلمين تحت راية واحدة، ومن جال بنظره على أعدادها الصادرة حتّى الآن وراقبها عن كثب، يدرك تلك الحقيقة الجليّة، وأنّ أبحاثها إنّما تتميّز بالدقّة في التحليل والموضوعيّة في العرض للاَفكار والمعلومات المستندة إلى مصادر يمكن الرجوع إليها لكلّ من أراد الوقوف عليها.

بعدها نعود إلى صدر البحث شاكرين أوّلاً اعتبار الشيعة كجزءٍ من الاَُمّة الاِسلامية وهذا منه تكرّم وتفضّل عليهم!

ثانياً: مستغربين قضية التكفير تلك التي طرحها مشعراً بأنّ الشيعة إنّما يقولون بتكفير الصحابة، ولذا فإنّنا سنُفرد لذلك بحثاً خاصّاً في هذه القضية.

نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست