responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 26

البحث بالاِضافة إلى أنّها منقدحة بترك الخلفاء لها، ومجملة لم يبيّن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحكامها لو صحّ الاستدلال بها... فيبقى أن نعود إلى النصّ لنرى مدى صحّة ما اعتقد به الشيعة في النصّ على عليّ (عليه السلام).

ج ـ أدلّة الشيعة على إمامة عليّ (عليه السلام):

قال: «قالوا بروايات انفردوا بها...».

لا أدري كيف توصّل الدكتور إلى هذه النتيجة؟! مع العلم بأنّ كتب الشيعة تزخر بالاِثباتات والاَدلّة التي ذُكرت في كتب الفريقين، وقد حُقّقت في محلّها، إلاّ أنّنا تفنيداً لِما ادّعيَ نبحث في بعضها اختصاراً، معتمدين على شواهد من القرآن والسُنّة يؤيّدها حكم العقل، مع ذِكر أهمّ المصادر لاَهل السُنّة.

1 ـ فاتحة الكلام:

وهي في مقدّمة عقلية مفادها أنّ الاِمامة «كالنبوّة، لطفٌ من الله تعالى، فلا بُدَّ أن يكون في كلّ عصر إمام هادٍ يخلف النبيّ في وظائفه، من هداية البشر، وإرشادهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في النشأتين، ولـه ما للنبيّ من الولاية العامّة على الناس لتدبير شؤونهم ومصالحهم وإقامة العدل بينهم ورفع الظلم والعدوان من بينهم.

وعلى هذا، فالاِمامة استمرار للنبوّة، والدليل الذي يوجب إرسال الرسل وبعث الاَنبياء هو نفسه يوجب أيضاً نصب الاِمام بعد الرسول، فلذلك نقول: إنّ الاِمامة لا تكون إلاّ بالنـصّ من الله تعالى على لسان النبيّ

نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست