الباب 56 فيما ذكره نعيم بن حمّاد فيما يحدث للترك بعد ربط خيولهم بالفرات.
68- حدّثنا نعيم، حدّثنا عبد الخالق بن زيد بن واقد عن أبيه عن مكحول عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «يكون للترك خرجتان: خرجة يخرجون من آذربيجان، و الثانية يربطون خيولهم بالفرات لا ترك بعدها» [2].
أقول: لعلّ معناه لا ترك غيرهم يدخل إلى الفرات، بل هم الذين يكون الملك لهم.
الباب 57 فيما ذكره نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن فيما ينتهي حال من ذكره إليه.
69- حدّثنا الوليد عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر و غيره عن مكحول، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «للترك خرجتان: إحداهما يخربون آذربيجان، و الثانية يشرعون على ثني الفرات».
قال عبد الرحمن في حديثه عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم): «فيكون فيهم ذبح اللّه الأعظم لا ترك بعدها» [3]
أقول: لعلّ المراد ترك بني العباس المسلمون الذين لا يكون ترك مثلهم بعدهم، و كان فيهم ذبح اللّه الأعظم على يد هذه الدولة القاهرة.