responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 81

أقول: و هذا يقتضي أنّ اعتقاد عبد اللّه بن سلام أنّ الخليفة عنده بعد النبيّ (صلوات اللّه عليه و آله) مولانا علي (عليه السلام)؛ لأنّه ذكر هذا الحديث في قتل الخليفة عند قتل علي (عليه السلام) و لم يتمكّن هذا الحبر [من‌] [1] ذكره لقتل أبي بكر بالسمّ و لا قتل عمر و لا عثمان.

فصل‌

و أمّا أنّ كعب الأحبار كان من خواصّ مولانا علي (عليه السلام) فإنّني وجدت ذلك في مجلّد عتيق اسمه مناقب الإمام الهاشمي أبي الحسن علي بن أبي طالب (عليه السلام) رواية أبي عمر محمّد بن عبد الواحد اللغوي صاحب ثعلب، و ربّما كانت النسخة في حياة أبي عمر الزاهد الراوي لها، فقال ما هذا لفظه:

و منه عبد خيّر، قال: أخبرني كعب، قال: كنت عند علي (صلوات اللّه عليه) ذات يوم، فقام زائرا لعمر (رحمه اللّه)، قال: و كنت بعد ما أسلمت، قال:

فقال لي علي (عليه السلام): «أسلم تسلم» قال: فأسلمت، قال: فرفع عمر الدرّة عليّ، قال: فقال له علي علي (عليه السلام): «ما تريد منه أ ليس قد أسلم؟» قال: فقال له عمر:

و أنت يا سيدي عليّ معه؟! قال: فقال: «ما فعل حتى تعلوه بالدرّة؟» قال:

نعم هذا رأي المصطفى (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و لو كان موسى في أيّام محمّد (صلّى اللّه عليه و سلّم)، لما وسعه أن يتخلّف عنه حتى يعينه على الكفّار، و من جحد التوحيد ثم أدرك بعد النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) خليفة رسول اللّه فما أسلم على يده، ثم أسلم على يدي أنا، قال: فقال: صدقت ... على كعب، فقال: قد قطعك، فقال كعب، إنّما تربّصت حتى أتبيّن ...

التوراة، قال: قرأت في التوراة ... ذكر محمّد (صلّى اللّه عليه و سلّم) و ذكر


[1] زيادة يقتضيها السياق.

نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست