نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 65
ما نقله المصنف من كتاب الفتن لابن حماد
الباب 1 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) علم بما هو كائن إلى يوم القيامة.
1- قال: حدّثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان، قال: حدّثنا أبو لزاهرية عن كثير بن مرّة أبي شجرة الحضرمي عن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إنّ اللّه رفع لي الدنيا فأنا أنظر إليها و إلى ما هو كائن فيها إلى يوم القيامة كما أنظر إلى كفّي هذه» [1].
الباب 2 فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد من معرفة مولانا علي (عليه السلام) بالفتن إلى قيام الساعة.
2- قال: حدّثنا أبو هارون الكوفي عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو عن زرّ بن حبيش سمع عليّا يقول: «سلوني فو اللّه لا تسألوني عن فئة خرجت تقاتل مائة أو تهدي مائة إلّا أنبأتكم بسائقها و قائدها و ناعقها [2] ما بينكم و بين الساعة» [3].
[1] الفتن 1: 27- 28/ 2، و عنه في كنز العمّال 11: 378/ 31810.
[2] النعيق: صوت الراعي بغنمه، و نعق الراعي بغنمه: أي صاح بها و زجرها. الصحاح 4: