فيما نذكره من كتاب المناقب لابن شهرآشوب- (قدّس اللّه جلّ جلاله روحه)- في علامات الظهور.
ذكر: منها: خسف يكون ببغداد و خسف ... و خسف قرية «جابية» بالشام، و خسف بالبصرة، و نار تظهر بالمشرق طولا و تبقى في الجوّ ثلاثة أيّام أو سبعة أيّام، و نار تظهر من أذربيجان لا يقوم لها شيء، و خراب الشام، و عقد الجسر ممّا يلي الكرخ ببغداد، و ارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار، و زلزلة حتى ينخسف كثير منها، و اختلاف صنفين من العجم، و سفك دماء كثيرة بينهم، و غلبة العبيد على بلاد الشام، و نداء من السماء يسمعه أهل الأرض كلّ أهل لغة بلغتهم، و ينادي باسمه و اسم أبيه، و وجه و صدر يظهران للناس في عين الشمس، و أربعة و عشرون مطرة متّصلة في جمادى الآخرة و عشرة أيّام من رجب، فتحيى بها الأرض من بعد موتها، و تعرف بركاتها، و تزول بعد ذلك كلّ عاهة [2].
فصل
و ذكر ابن شهرآشوب طالع النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و ما يدلّ عليه، فقال ما هذا لفظه: