نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 338
الباب 35 فيما نذكره من كتاب الفتن لزكريا عن النبي (صلوات اللّه عليه و آله): أنّ الناس دخلوا في دين اللّه أفواجا و سيخرجون منه أفواجا.
قال ما هذا لفظه:
497- قال: حدّثنا علي بن سلمة اللبقي، قال: حدّثنا أبو اسامة، قال: حدّثنا أبو إسحاق الفزاري، قال: حدّثنا الأوزاعي، قال: حدّثنا أبو عمّار، قال: حدّثني جار كان لجابر بن عبد اللّه، قال: قدمت من سفر فجاءني جابر، فسلّم عليّ، فجعلت احدّثه عن افتراق الناس و ما أحدثوا، فجعل جابر يبكي، ثم قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، يقول: «إنّ الناس دخلوا في دين اللّه أفواجا، و سيخرجون منه أفواجا» [1].
الباب 36 فيما نذكره من كتاب زكريا في الفتن في أنّ أهل مكة يخرجون منها فلا يعودون إليها أبدا.
498- قال: حدّثنا محمد بن يحيى، قال: حدّثنا ابن عفّان، قال:
[1] مسند أحمد 4: 303/ 14286، مجمع الزوائد 7: 281، كنز العمّال 11: 124/ 30874.
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 338