نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 282
الروايات، و له مدخل في التأويلات، و لكنّنا نقلناه كما وجدناه؛ تأدية للأمانات، و سيأتي الحديث خاليا من تعيين سنة للنداء.
الباب 71 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في أنطاكية و المهدي.
408- بإسناده عن الشعبي عن تميم الداري، قال: قلت: يا رسول اللّه إنّي مررت بمدينة من مدينة الأعاجم يقال لها: أنطاكية، فلم أر مدينة أكبر منها، ما تمرّ بها سحابة إلّا أفرغت عليها، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «إنّ في غار في جبلها رضراضا [1] من ألواح موسى و كسر عصاه و رضراضا من تابوت السكينة، فليس تمرّ بها سحابة شرقية و لا غربية و لا جوفية و لا قبلية إلّا أحبّت أن تلقي من بركتها، و لا تمضي الأيّام و الليالي حتى يأتيها رجل من أهل بيتي، اسمه على اسمي، و اسم أبيه على اسم أبي، خلقه خلقي، و خلقه خلقي، يملأها عدلا كما ملئت جورا» [2].