نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 270
الباب 58 فيما نذكره من خطبة مولانا علي (عليه السلام)، المعروفة باللؤلؤة، ذكر السليلي أنّه خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوما يذكر فيها ملوك بني العباس و ما بعدهم، نقتصر منها على ما بعدهم، و فيه ذكر المهدي.
392- فقال فيها بعد تسمية ملوك بني العباس: «و ثمّت الفتنة الغبراء و القلادة الحمراء، و في عنقها قائم الحق، ثم أسفر عن وجه بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدراري، ألا و إنّ لخروجه علامات عشرة، فأولهنّ طلوع الكوكب المذنّب، و يقارب من المحاذي، و أيّ قرب، و يتبع به هرج و شغب، فتلك أوّل علامات المغيّب، و من العلامة إلى العلامة عجب، فإذا انقضت العلامات العشر ظهر فيها القمر الأزهر، و تمّت كلمة الإخلاص على التوحيد باللّه ربّ العاملين» [1] هذا آخر ما ذكره منها.