نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 267
و يسحر الناس فيمثلان كالثريد- و ما هما بثريد- من الجوع و القحط، إنّ ذلك لشديد، ثم طلوع الشمس من مغربها إلى قيام الساعة أربعين عاما، و اللّه أعلم ما وراء ذلك».
الباب 55 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا عدّة أحاديث هي معجزات لخاتم النبوات عليه أفضل السلام، في تعريف أهل الإسلام: أنّهم يقاتلون قوما صفاتهم الترك.
387- قال: حدّثنا أبو الليث الفرائضي، قال: حدّثنا عبيد اللّه بن عمر القواريري، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن محمد، قال: حدّثنا جرير بن حازم، قال: سمعت الحسن يقول: حدّثنا عمرو بن تغلب، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «تقاتلون بين يدي الساعة قوما نعالهم الشعر، تقاتلون قوما صغار الأعين عراض الوجوه، كأنّ وجوههم المجانّ المطرقة» [1].
388- و رواه بإسناد آخر، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):
«لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشّعر، يتّخذون الدّرق جننا؛ صغار الأعين عراض الوجوه، كأنّ وجوههم المجانّ المطرقة» [2].
العرب. معجم البلدان 3: 260.
[1] انظر: صحيح البخاري 4: 211/ 3592، و سنن البيهقي 9: 176، و عنهما في كنز العمّال 14: 206/ 38410، و تقدّم نحوه في الحديث رقم 131.
[2] أخرجه البخاري في صحيحه 4: 210/ 3587، و مسلم في صحيحه 8: 184، و أبو
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 267