نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 247
الباب 34 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في ذمّه لدولة بني اميّة و دولة بني العباس، و كشفهما بآل محمّد (عليهم السلام) برواية الأوزاعي.
360- قال: حدّثنا أبو سهل عمر بن عبد الوهّاب، قال: حدّثنا عبد المؤمن أبو بكر المراغي، قال: حدّثنا الحجّاج عن أبي عتبة عن الأوزاعي عن عبيدة بن أبي لبابة، قال: كان ابن الديلمي من حفّاظ الناس، قال: سيملك بنو اميّة بضعا و ثمانين سنة، ثم يسلبهم اللّه ملكهم برايات تقبل من المشرق سود، فتمكث الرايات السود حتى تعمّ بليّتها كلّ مؤمن، ثم يكشفها اللّه بآل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله)، و ذلك حيث يلقي اللّه بأسهم بينهم، و هي إمارة السفهاء و الصبيان التي حدّث النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) أنّه «ليس لها حرمة أمر و لا عهد و لا ميثاق، زمانهم زمان مدبر جائر» [1].
[1] انظر بشأن ذمّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، لإمارة السفهاء: مسند أحمد 4: 265/ 14032، و المستدرك- للحاكم- 1: 78- 79 و 4: 127 و 422.
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 247