responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 245

الباب 32 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من رواية عبد اللّه بن عمرو لما يكون في الإسلام من أنّ القاتل و المقتول في النار حتى يظهر من يملأ الأرض قسطا و عدلا.

357- قال: حدّثنا محمد بن جرير، قال: حدّثنا ابن حميد، قال:

حدّثنا الحكم، قال: أنبأنا خلاد بن أسلم الصفّار عن عبد اللّه بن عيسى عن عبد اللّه بن الحارث عن أبيه عن عبد اللّه بن عمرو، قال: تكون فتنة يقال لها:

«السبيطة» قتلاها في النار، فقلت: و هما مسلمان؟ قال: و هما مسلمان، قلت: و هما مسلمان؟ قال: و هما مسلمان، قلت: لم؟ قال: لأنّهم تغالبوا على أمر الدنيا و لم يتغالبوا على أمر اللّه، فقلت: قد كان ذلك، قال: متى للّه أبوك؟ فقلت: فتنة عثمان، قال: كلّا و الذي بعث محمدا بالحقّ حتى يدخل على العرب كلّهم حجرها و حتى يأتي الرجل القبر فيقول: يا ليتني كنت مكانك، و حتى تملأ الأرض ظلما و جورا، قلت‌ [1]: ثم مه؟ قال: ثم يبعث اللّه رجلا يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، يعيش بضع سنين، فقلت: و ما البضع؟ قال: زعم أهل الكتاب أنّه تسع أو سبع.


[1] بهامش النسخة الخطية: قال.

نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست