نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 240
شهرين، و لا حولا إلّا ملكنا حولين.
و أمّا قولك: إنّ المهدي عيسى بن مريم، فإنّما ينزل عيسى على الدّجّال، فإذا رآه ذاب كما تذوب الشحمة، و الإمام رجل منّا يصلّي عيسى خلفه لو شئت سمّيته.
و أمّا ريح عاد و صاعقة ثمود فإنّهما كانتا عذابا و ملكنا رحمة.
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس مصنّف هذا الكتاب: و لم يذكر أنّ معاوية أقدم على ردّ عبد اللّه بن عباس عن هذا الجواب.
الباب 28 فيما نذكره أيضا من كتاب محمد بن جرير الطبري، الذي سمّاه عيون أخبار بني هاشم، و مناظرة عبد اللّه بن عباس لمعاوية في إثبات أمر المهدي.
فقال ابن عباس لمعاوية ما هذا لفظه:
346- أقول: إنّه ليس حيّ من قريش يفخرون بأمر إلّا و إلى جانبهم من يشركهم فيه إلّا بني هاشم، فإنّهم يفخرون بالنبوّة التي لا يشاركون فيها و لا يساوون بها و لا يدافعون عنها، و أشهد أنّ اللّه تعالى لم يجعل من قريش محمدا إلّا و قريش خير البريّة، و لم يجعله من بني هاشم إلّا و هاشم خير قريش، و لم يجعله من بني عبد المطّلب إلّا و هم خير بني هاشم، و لسنا نفخر عليكم إلّا بما تفخرون به على العرب، و هذه أمّة مرحومة، فمنها نبيّها و مهديها و مهدي آخرها من أوّلها، لأنّ بنا فتح الأمر و بنا يختم، و لكم ملك معجّل و لنا ملك مؤجّل، فإن يكن ملككم قبل ملكنا فليس بعد ملكنا ملك، لأنّا أهل
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 240