نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 203
الباب 205 فيما ذكره نعيم من تنعّم هذه الامّة بعد نزول عيسى (عليه السلام).
291- حدّثنا نعيم، حدّثنا أبو عمر النمري عن ابن لهيعة عن عبد الوهّاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث بن [1] عبد اللّه عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إذا نزل عيسى بن مريم و قتل الدجّال تمتّعوا حتى تحيوا ليلة طلوع الشمس من مغربها و حتى تمتّعوا بعد خروج الدجّال أربعين سنة، لا يموت أحد و لا يمرض، و يقول الرجل لغنمه و لدوابّه: اذهبوا فارعوا في مكان كذا و كذا، و تعالوا ساعة كذا و كذا، و تمرّ الماشية بين الزرعين لا تأكل منه سنبلة و لا تكسر بظلفها عودا، و الحيّات و العقارب ظاهرة لا تؤذي أحدا و لا يؤذيها أحد، و السّبع على أبواب الدور تستطعم لا تؤذي أحدا، و يأخذ الرجل الصاع أو المدّ من القمح أو الشعير فيبذره على وجه الأرض بلا حراث و لا كراب [2]، فيدخل المدّ الواحد سبعمائة مدّ» [3]