نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 200
بعضا، الخمس و العشرين و المائة جزع شديد، و تقتل بنو اميّة خليفتها [1]، ثلاث و ثلاثين و مائة يربّي أحدكم جرو [2] كلب خير من ولد يربّيه، الخمسين و المائة ظهور الزنادقة، الستين و المائة جوع سنة أو سنتين، فمن أدرك ذلك فليدّخر من الطعام، و ينقضّ شهاب من المشرق إلى المغرب، و هدّة يسمعها كلّ أحد، سنة ست و ستين و مائة: من كان له دين متفرّق فليجمعه، و من كانت له بنت فليزوّجها، و من كان عزبا فليصبر على [3] التزويج، و من كانت له زوجة فليعزل عنها، السبعين و المائة يسلب الملوك ملكها، الثمانين:
الباب 202 فيما ذكره نعيم ممّا جرت حال بني اميّة عليه.
288- حدّثنا نعيم، قال: حدّثنا عبد اللّه بن مروان عن أرطأة بن المنذر، قال: حدّثني تبيع عن كعب، قال: ملك بني اميّة مائة عام، لبني مروان من ذلك نيّف و ستّون عاما، عليهم حائط من حديد لا يرام حتى ينزعوه بأيديهم ثم يريدون سدّه فلا يستطيعون [5]، كلّما سدّوه من ناحية انهدم من ناحية اخرى حتى يهلكهم اللّه، يفتحون بميم و يختمون بميم، فينقضي دوران