نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 189
أربعين عاما لا يصطلي بها أحد إلّا كتب جهنّمي؛ و حتى يسأل الكافر، فيقول: هذه النار التي كنّا نوعد، فكيف أنتم إذا رأيتم تلك الآية العظيمة، فينظر الناظر منكم إلى مشارق الأرض، فيراها توهج [1] ثم ينظر إلى مغاربها، فيراها بزروعها خضرا، يتناكحون و يلقحون، أ فتراكم تاركي أعمالكم التي تعملون اليوم و أنتم تنظرون إلى تلك الآية العظمى؟ و ربّ الكعبة لتعملنّ أعمالكم و أنتم تنظرون إليها [2].
الباب 201 فيما ذكره نعيم من حديث الترك.
264- قال: حدّثنا نعيم، حدّثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن عاقبة بن أوس عن عبد اللّه بن عمرو، قال: يوشك بنو قنطوراء ابن ككر [3] يخرجون فيسوقون أهل خراسان سوقا عنيفا حتى يربطوا خيولهم بنخل الابلّة، فيبعثون إلى أهل البصرة: إمّا أن تلحقوا بنا و إمّا أن تخلوها لنا، فيلحق بهم ثلث، و بالأعراب ثلث، و ثلث بالشام [4].