نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 125
الباب 108 فيما ذكره نعيم بن حمّاد من الحوادث المتجدّدة على المدينة من القتل و غيره.
و فيه عدّة أحاديث.
125- قال: حدّثنا نعيم، حدّثنا عبد القدّوس عن ابن عيّاش، قال:
حدّثني بعض أهل العلم عن محمّد بن جعفر عن علي بن أبي طالب، قال:
«يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله بعد ما يعركها عرك الأديم يأمره بالمسير إلى الحجاز، فيسير إلى المدينة، فيضع السيف في قريش، فيقتل منهم و من الأنصار أربعمائة رجل، و يبقر البطون، و يقتل الولدان، و يقتل أخوين من قريش رجل و اخته يقال لهما: محمّد و فاطمة، و يصلبهما على باب المسجد بالمدينة» [1].
126- و قال: حدّثنا نعيم، حدّثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي، قال: «يبعث السفياني بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمّد (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و يقتل من بني هاشم رجالا [2] و نساء فعند ذلك يهرب المهدي و المبيض من المدينة إلى مكّة فيبعث في طلبهما و قد لحقا بحرم اللّه و أمنه» [3].
127- و قال: حدّثنا نعيم، حدّثنا عبد اللّه بن مروان عن أرطأة عن تبيع عن كعب، قال: تستباح المدينة حينئذ، و تقتل النفس الزكيّة [4].
128- و روى حديثا آخر بإسناده عن ابن عمر، قال: علامة وقيعة