[5] في «صحيحه» رقم (636) بلفظ: أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس و توارت بالحجاب.
قال الحافظ: فدل على أن الاختصار في المتن من شيخ البخاري، و قد صرح بذلك الإسماعيلي. «الفتح» شرح حديث رقم (561).
[6] كالترمذي في «سننه» (164)، و ابن حبان (1523)، و الطبراني في «الكبير» رقم (6289)، و البيهقي في «السنن الكبرى» 1/ 446.
قال الترمذي: حديث سلمة بن الأكوع حديث حسن صحيح، و هو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي (صلى اللّه عليه و سلم) و من بعدهم من التابعين: اختاروا تعجيل صلاة المغرب، و كرهوا تأخيرها، حتى قال بعض أهل العلم: ليس لصلاة المغرب إلا وقت واحد، و ذهبوا إلى حديث النبي (صلى اللّه عليه و سلم) حيث صلى به جبريل. و هو قول ابن المبارك و الشافعي.