[3] وقع في الأصل بعد كلمة «خطب» كلمة ألحقت في الهامش، و ذهب بعضها بسبب التصوير، و ظهر الأحرف الأول منها هكذا: «و تراج».
و جاء في «الانتصار» في وصف قليوب: و هي مدينة عظيمة حسنة، يقال: إنه كان بها ألف و سبع مئة بستان، و الآن قد خرب أكثرها و لم يبق بها إلا القليل، و هي كرسي الإقليم، و بها يقيم متولي الحرب السعيد، و بها من أنواع الفواكه شيء كثير رخيص جدا و بها خليج السردوس، و هو أحد نزهات الدنيا، و هو خليج يسار فيه بين بساتين مشتبكة، و أشجار ملتفة، و فواكه دانية، و هذا الخليج حفره هامان وزير فرعون، و لا يرى أكثر عطفا منه، و قد تقدم الكلام عليه، و يقال: إن خراج هذه البلدة كان قدر خراج مدينة طرابلس و أعمالها، و كانت حينئذ كثيرة العمار جدا، و بها أسواق و حمامات و فنادق و معاصر شيرج و زيت حار، و بها جامع و مساجد و زوايا، و قد خرج الآن أكثر أرضها رزقا، و هي الآن تمير مصر بأكثر فواكهها و خيراتها و ألبانها و قشطاتها ا. ه.
[4] بالمثناة الفوقانية بعدها قاف، نسبة إلى تقي الدين صالح القليوبي. قال الذهبي: «كان سمسارا صدوقا». و قال الحافظ: و كان عسرا في التحديث.
انظر «العبر» للذهبي 4/ 24، و «الدرر الكامنة» 3/ 34.