و هي على ساحل البحر بالقرب من النيل، قريبة من دمياط، بها عدّة جوامع، و للبدر بن شعبة فيها مدرسة يتردّد إليها صاحبنا الشهاب البيجوري من دمياط؛ للتدريس و غيره.
و ممن انتسب إليها الزين عبد الرحمن بن علي بن خلف [2] شارح «شرح العمدة» لابن دقيق العيد، و أحد من سمع بقراءته غير واحد ممن أخذنا عنهم، و مات في سنة ثمان و ثماني مئة، و قد كتبت بها عن غير واحد من أهلها.
[1] انظر «المواعظ و الاعتبار» 1/ 57، 220، 222، و 2/ 170، 237، و «الانتصار لواسطة عقد الأمصار» 5/ 74، و «معجم البلدان» 4/ 228، و «مراصد الاطلاع» 3/ 1013.
[2] انظر ترجمته في «إنباء الغمر» 5/ 326، و «الضوء اللامع» 4/ 96، و «شذرات الذهب» 9/ 113.
[3] ذكر المصنف هذه الأبيات في ترجمة يوسف من «الضوء اللامع» 10/ 324.