و هي بشاطىء النيل بين القاهرة و قليوب، شاركها في الاسم بلاد كثيرة من جهات شتّى؛ تميّزت هذه بالإضافة. و قد كتب شيخنا بظاهرها عن رفيقه ابن الديري من نظمه شيئا.
35- قرأت بها على أحمد بن محمد الكناني، عن أبوي العباس بن أبي أحمد الفقيه و ابن محمد المقدسي سماعا (ح).
و أنبأني عاليا الزين بن أبي حفص القدسي و الشمس محمد بن أحمد الخطيب. قال الأول و الثالث: أنا أبو عبد اللّه بن الشّيرجي (ح).
و أخبرني العز بن الفرات، عن أبي العباس بن الجوخي و ست العرب الصالحية قال الثلاثة: أنا علي بن أبي العباس. قال ابن الشّيرجي: سماعا.
و قال الآخران: حضورا. زاد أولهما فقال: و أخبرتنا أم محمد الحرّانية حضورا قالا: أنا زيد بن الحسن الكندي، زاد ابن أبي العباس: و عمر بن محمد الدارقزي. و قال الثاني و الرابع: أنا الصدر المقدسي قال أولهما: سماعا، أنا النجيب الحراني، أنا الحافظان أبو الفرج بن الجوزي و أبو محمد بن الأخضر قالا و الدارقزي و زيد: أنا محمد بن عبد الباقي الحاسب قال: قرىء على إبراهيم بن عمر الفقيه و أنا حاضر، أنا عبد اللّه بن إبراهيم، أنا إبراهيم بن عبد اللّه، ثنا محمد بن عبد اللّه الأنصاري، حدثني حميد، عن أنس- رضي اللّه
[1] انظر «المواعظ و الاعتبار» 2/ 292، و «الانتصار لواسطة عقد الأمصار» 5/ 47.