responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدانيات نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 177

البلد الثلاثون: دسوق‌ [1]

و هي بضم الدال و السين المهملتين ثم قاف، من الغربية على شاطى‌ء النيل بالقرب من فوه، لها جلالة بالشيخ إبراهيم بن أبي المجد الدسوقي‌ [2] ذي الأتباع المعروفين بين طوائف الفقراء بالطائفة الدسوقية و الإبراهيمية، فإنه ولد بها و عمّر بها الزاوية المشهورة، و كان مقامه فيها حتى مات في سنة ست و تسعين و ست مئة [3]، و دفن بها، و قبره مقصود للتبرك و الزيارة، و تحمل إليه‌


[1] انظر «الانتصار لواسطة عقد الأمصار» لابن دقماق 5/ 89.

[2] قال عنه عبد الرؤوف المناوي في «طبقاته» 2/ 320 بتحقيق محمد أديب الجادر: شيخ الخرقة البرهانية، صاحب المحاضرات القدسية و العلوم اللدنية، و الأسرار العرفانية. أحد الأئمة الذين أظهر اللّه لهم المغيّبات (*)، و خرق لهم العادات، ذو الباع الطويل في التصرف النافذ، و اليد البيضاء في أحكام الولاية، و القدم الراسخ في درجات النهاية. انتهت إليه رئاسة الكلام على خواطر الأنام، و كان يتكلم بجميع اللغات: عجمي، و سرياني، و غيرهما.

و يعرف لغات الوحش و الطير، و ذكر عنه: أنه صام في المهد، و أنه رأى اللوح المحفوظ و هو ابن سبع سنين (!) و أنه فكّ طلسم (**) السبع المثاني، و أن قدمه لم تسعه الدنيا، و أنه ينقل اسم مريده من الشقاوة إلى السعادة، و أن الدنيا جعلت في يده كخاتم. و قال: توليت القطبيّة، فرأيت المشرقين، و ما تحت النجوم، و صافحت جبريل (!) إلى آخر ما تجده في ترجمته التي نقلها عن «الطبقات» ابن العماد في «شذرات الذهب» 7/ 612 مما يضيق الصدر بذكره فضلا عن كتابته و تدوينه.

(*) علّق شيخنا الفاضل عبد القادر الأرناؤوط على هذا الموضع من «شذرات الذهب» 7/ 611 بقوله: لا يعلم الغيب إلا اللّه تعالى، و جميع ما جاء في ترجمته بعد هذا فهو من الشطحات الصوفية التي لا يقرها الإسلام.

(**) أفهكذا يكون الأدب مع آيات الكتاب؛ بأن توصف بأن فيها طلاسم (!) فاللهم هداك‌

[3] كذا في الأصل: «ست و تسعين و ست مئة» و الذي في «الشذرات»: ست و سبعين و ست مئة.

نام کتاب : البلدانيات نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست