نام کتاب : البدعة وآثارها الموبقة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 102
الصحابة بدعة مذمومة، وإن لم يقم دليل على قبحه تمسّكاً لقوله (عليه السلام): "إيّاكم ومحدثات الأمور" ولا يعلمون أنّ المراد بذلك هو أن يجعل في الدين ما ليس منه. عصمنا الله من اتّباع الهوى، وثبتنا على اقتفاء الهدى بالنبي وآله"[1].
وأمّا السبب الرابع: أعني قوله "انتهاء هذا العمل إلى اعتقاد ما ليس بسنّة سنة" فهو أيضاً مثله فانّه يجب على العالم إرشاد الجاهل لا ترك العمل الذي دلّ الشرع على جوازه بالإطلاق والعموم.
1- التفتازاني، شرح المقاصد 5: 232.
نام کتاب : البدعة وآثارها الموبقة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 102